تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تدفع "صفقة القرن" بالفلسطينيّين إلى إنهاء الانقسام؟

قيادات من حركة "حماس" شاركت في اجتماع القيادة الفلسطينيّة الطارئ، الذي بحث في خطوات الردّ على إعلان الإدارة الأميركيّة خطّتها للسلام، وسط تحضيرات لعقد لقاء للفصائل الفلسطينيّة كافّة في قطاع غزّة الأسبوع المقبل بهدف إنهاء الانقسام.
AbbasHaniyeh.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزّة — شاركت قيادات من حركتيّ "حماس" و"الجهاد الإسلاميّ"، للمرّة الأولى منذ سنوات، في اجتماع القيادة الفلسطينيّة الطارئ الذي عقد بمدينة رام الله في 28 كانون الثاني/يناير الجاري، للتباحث في خطوات الردّ على خطّة السلام الأميركيّة المعروفة باسم "صفقة القرن"، وذلك بعد تلقّيها دعوات من قبل مؤسّسة الرئاسة الفلسطينيّة.

الدعوة التي أنهت حالة من القطيعة بين قيادات "حماس" والرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس دامت سنوات على خلفيّة الانقسام السياسيّ، أفسحت الطريق أمام استئناف حوارات المصالحة الداخليّة، التي توقّفت مع محاولة تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطينيّ السابق رامي الحمد الله أثناء زيارته لقطاع غزّة في آذار/مارس من عام 2018، واتّهام محمود عبّاس حركة "حماس بتدبير التفجير لإفشال جهود المصالحة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.