رام الله – الضفّة الغربيّة: أثار إعلان وزير الخارجيّة الأميركيّ مايك بومبيو في 18 تشرين الثاني/نوفمبر أنّ الولايات المتّحدة الأميركيّة "لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيليّة المقامة في الضفّة الغربيّة مخالفة للقانون الدوليّ"، غضب السلطة الفلسطينيّة التي اعتبرته حلقة جديدة من مسلسل الانحياز الأميركيّ إلى إسرائيل، وضوءاً أخضر لها لضمّ مناطق من الضفّة الغربيّة.
ولم تمض ساعات على الإعلان، حتّى عقدت القيادة الفلسطينيّة (اللجنة التنفيذيّة لمنظّمة التحرير الفلسطينيّة، اللجنة المركزيّة لحركة فتح، وأمناء الفصائل الفلسطينيّة) اجتماعاً طارئاً في مقرّ الرئاسة في مدينة رام الله في وسط الضفّة الغربيّة في 19 تشرين الثاني/نوفمبر، في حضور الرئيس محمود عبّاس، وضعت خلاله خطّة عمل لمواجهة الموقف الأميركيّ.