ريف حلب الشمالي،سوريا - يسود الجدل في أوساط المعارضة السورية حول العفو العام الذي أصدره رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في 15أيلول/سبتمبر2019، الجدل تركز حول أهمية العفو العام بالنسبة للمعارضة وإمكانية استفادتها منه، وهل تتضمن بنوده بالفعل خروج المعتقلين المعارضين من سجون النظام، وهل يضمن عدم ملاحقة الناشطين السياسيين ومقاتلي المعارضة في مناطق المصالحات على سبيل المثال، أم أنه عفو مخادع ودعائي ولا يختلف عن مراسيم العفو التي أصدرها خلال الثورة السورية.
وقالت وكالة سانا الرسمية التابعة للنظام السوري، إن بشار الأسد، أصدر المرسوم التشريعي رقم 20 لعام 2019 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 14أيلول/سبتمبر 2019. وكان للجرائم الجنائية الحصة الأكبر من العفو، وتضمن عفو جزئي يتعلق ببعض جرائم الإرهاب.