بغداد ـ أثار إعلان قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس عزمه على زيارة العراق في العام المقبل، توقّعات إيجابيّة مختلفة لدى أوساط عراقيّة عديدة، لا سيّما أنّها المرّة الأولى التي يربط بها البابا زيارته، في وقت محدّد معلن عنه رسميّاً.
ولقد أخذ تأكيد أهميّة الزيارة زخماً بعد زيارة رئيس جمهوريّة العراق برهم صالح للفاتيكان وتشجيعه قداسة البابا على زيارة العراق. يضاف إلى ذلك، تعيين بطريرك بابل على الكلدان مار روفائيل الأوّل ساكو كاردينالاً في الفاتيكان، الأمر الذي يعدّ مؤشّراً على شغل] العراق ومستقبل المسيحيّين فيه حيّزاً في تفكير البابا الحاليّ.