تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

شبكة الأمان والقروض والتقشّف والضرائب... خيارات فلسطينيّة لتجاوز الأزمة الماليّة

شهدت الأيّام الأخيرة سلسلة تحرّكات فلسطينيّة متلاحقة لتفعيل شبكة الأمان الماليّة العربيّة المقدّرة بـ100 مليون دولار، حيث التقى الرئيس الفلسطينيّ ووزيرا الماليّة والخارجيّة بعدد من المسؤولين العرب، بعد الإعلان عن خطّة للاقتراض من البنوك وزيادة الإيرادات وترشيد الإنفاق للتعامل مع العجز الماليّ... السطور الآتية تناقش هذه التحرّكات المتواصلة ومدى نجاحها في توفير شبكة الأمان الماليّة وإمكانيّة الاقتراض من البنوك المحليّة، وهل تكفي لتعويض النقص في موازنتها الماليّة عقب خصم أموال الضرائب من إسرائيل؟
Arab League Secretary General Ahmed Aboul Gheit (L) with Palestinian National Authority Minister of Foreign Affairs Riyad Al Maliki are seen after a meeting with Palestine President Mahmoud Abbas in Cairo, Egypt December 11, 2017. REUTERS/Mohamed Abd El Ghany - RC170C9BBE90
اقرأ في 

تواجه السلطة الفلسطينيّة أزمة ماليّة غير مسبوقة، بعد وقف الدعم الأميركيّ لها واقتطاع إسرائيل من أموال الضرائب المرسلة إليها، بزعم أنّها تقدّم مستحقّات ماليّة إلى عائلات منفّذي الهجمات المسلّحة، الأمر الذي جعلها تبذل جهوداً حثيثة للحصول على دعم ماليّ عربيّ لتعويض العجز في الموازنة.

وشهدت الأيّام الأخيرة تحرّكات فلسطينيّة لتوفير المساعدات الخارجيّة. ففي القاهرة، التقى وزير الخارجيّة رياض المالكي بـ13 آذار/مارس بالأمين العام للجامعة العربيّة أحمد أبو الغيط، وبحثا في تفعيل شبكة الأمان الماليّة التي أقرّتها الجامعة العربيّة للسلطة الفلسطينيّة في عام 2012 بقيمة 100 مليون دولار شهريّاً.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.