تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ماذا وراء الانخفاض المفاجئ للدولار أمام الجنيه المصريّ؟ آليّات السوق أم فقاعة سعريّة؟

التراجع في قيمة الدولار مقابل الجنيه هو تراجع شكليّ فقط، يهدف إلى تهدئة الأسواق، وإظهار أنّ الجنيه المصريّ حرّ في تداوله أمام الدولار، لكنّ هذا الانخفاض سيعقبه ارتفاع قياسيّ في الفترة المقبلة.
GettyImages-620794184.jpg
اقرأ في 

القاهرة - منذ أيّام، وتحديداً يوم الأحد في 27 كانون الثاني/يناير 2019، تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصريّ بما مقداره 20 قرشاً، وهو ما أثار حيرة المتعاملين في سوق العملات.

وأثار حديث محافظ البنك المركزيّ المصريّ طارق عامر، إلى وكالة أنباء "بلومبرغ نيوز" في 22 كانون الثاني/يناير، عن تقلّبات في سعر الدولار أمام الجنيه المصريّ تساؤلات عدّة في الأوساط الماليّة والاقتصاديّة، حيث توقّع عامر حدوث تذبذبات في سعر الصرف، بفعل إلغاء آليّة تحويل أموال الأجانب، حيث سيكون على المستثمرين حاليّاً التعامل في سوق الـ"إنتربنك"، وهي سوق مشتركة لتداول العملات بين كلّ البنوك العاملة في مصر. في كانون الأول/ ديسمبر 2018، أنهى البنك المركزي آلية تحويل أرباح المستثمرين الأجانب إلى خارج مصر.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.