رام الله – الضفّة الغربيّة: في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الامريكية تجميد مساعداتها المالية للسلطة الفلسطينية، على خلفية رفضها لقرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس وخطته للسلام المسماة صفقة القرن، تعمل السلطة على تعزيز علاقاتها مع دول العالم لاهداف عدة اهمها الحشد للعب دور سياسي بعيدا عن الرعاية الامريكية للسلام من جانب، وتطوير العلاقة الاقتصادية مع هذه الدول وضمان دعمها من جانب اخر.
وضمن هذا الاطار، انهت اللجنة الوزارية الفلسطينيّة-الفرنسيّة المشتركة، اعمالها التي انعقدت في يوم واحد فقط في 8 كانون الأوّل/ديسمبر في باريس برئاسة رئيس الوزراء الفلسطينيّ رامي الحمد الله والفرنسيّ إدوارد فيليب، بتوقيع 10 اتّفاقيّات، في مجالات الدفاع المدنيّ والأمن، والزراعة والغذاء، والتعليم العالي والتعليم المهنيّ والتقنيّ، والحكم المحلّيّ، ودعم الموازنة، والبيئة والمياه، وتطوير القطاع الخاصّ.