تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجيش السوريّ الحرّ والمدنيّون في إدلب يرحّبون بالاتّفاق التركيّ-الروسيّ ويشكّكون في مصداقيّة روسيا

الجيش السوريّ الحرّ وملايين السوريّين المدنيّين في إدلب يرحّبون بالاتّفاق التركيّ–الروسيّ والتنظيمات الجهاديّة ترفضه.
Russian President Vladimir Putin (R) and his Turkish counterpart Tayyip Erdogan shake hands during a news conference following their talks in Sochi, Russia September 17, 2018. Alexander Zemlianichenko/Pool via REUTERS - UP1EE9H1AY90W
اقرأ في 

ريف حلب الشماليّ، سوريا – لقي الاتّفاق التركيّ–الروسيّ لإنشاء منطقة عازلة بين قوات النظام والمعارضة المسلحة في ادلب ترحيباً واسعاً من قبل المدنيّين في إدلب ومناطق ريف حلب الشماليّ والغربيّ، وريف حماة الشماليّ والغربيّ، وهي مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلّحة في الشمال السوريّ. ويعيش في إدلب ملايين المدنيّين من مختلف المناطق والمدن السوريّة، وهم في حاجة إلى الحماية، بعدما أصبحت إدلب أكبر تجمّع للمعارضين للنظام السوريّ. ويعتقد هؤلاء المدنيّون أنّ الاتّفاق التركيّ–الروسيّ الذي تمّ توقيعه في 17 أيلول/سبتمبر 2018 بين الرئيسين الروسيّ فلاديمير بوتين والتركيّ رجب طيّب أردوغان، سوف يجنّب المنطقة التي يعيشون فيها ويلات الحرب التي كان النظام وحلفاؤه يحضّرون لها.

وخرج آلاف المدنيّين في عدد من المدن والبلدات في إدلب في 18 أيلول/سبتمبر 2018، أي بعد يوم واحد من عقد الاتّفاق التركيّ-الروسيّ، في تظاهرات شعبيّة تشكر الحكومة التركيّة والرئيس أردوغان على عقدهما الاتّفاق الذي جنّبهم شبح حرب النظام. وقد خرجت التظاهرات في بلدات بنش والفطيرة ومعرشورين في ريف إدلب، ورفع المتظاهرون لافتات تشكر الجيش التركيّ.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.