ريف حلب الشماليّ، سوريا - ظهر في مطلع شهر آب/أغسطس الماضي حساب شخصيّ على موقع التواصل الاجتماعيّ "تويتر"، وهو لطفلة سوريّة تعيش مع والدتها في مدينة إدلب في شمال غرب سوريا التي تقع تحت سيطرة المعارضة. وقد نال الحساب شهرة واسعة بسبب تغريداتها الإنسانيّة من داخل مدينة إدلب، حيث وجّهت حلا من خلاله نداءات باللغتين العربيّة والإنجليزيّة، بهدف توجيه الأنظار الدوليّة نحو المعاناة التي يعيشها الأطفال في إدلب خصوصاً، وسوريا عموماً.
شهد حساب حلا على "تويتر إقبالاً من المتابعين خلال الفترة الماضية، ووصل عدد متابعيه إلى ما يقارب الـ1651 متابعاً (حتى تاريخ كتابة هذا التقرير)، ووصل عدد المشاهدات للفيديوهات التي نشرتها حلا على حسابها إلى الآلاف. ونال حساب حلا الشهرة الأكبر عقب مؤتمر صحافيّ عقدته المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة الروسيّة ماريا زاخاروفا، في 29 آب/أغسطس الماضي، اتّهمت فيه وسائل إعلام غربيّة وأميركيّة بالوقوف خلف إدارة هذا الحساب.