لا تُعتبر العصبونات، والذرات، والأجنة، والمدارات الحلزونية والرسم المبسط للجزء الظاهر من الجهاز التناسلي الأنثوي من الزخرفات التي يربطها المرء عادة بتقليد صناعة سجاد الكليم التركي. لكنّ بلقيس بالبينار، وهي أمينة متحف سابقة وباحثة في صناعة السجاد والكليم التركي، تحاول تغيير ذلك.
تقف الفنانة عند مدخل معرض آنا لوديل للفن المعاصر في مبنى ضيّق مكوّن من خمسة طوابق ذات أسقف عالية ونوافذ طويلة، وتجول بنظرها على الكليمات الخاصة بها المعلقة على الجدران البيضاء.