واشنطن — مع انضمام المملكة المتّحدة وفرنسا إلى الولايات المتّحدة في الهجمات التي استهدفت منشآت مرتبطة بالأسلحة الكيميائيّة السوريّة في نهاية الأسبوع الماضي، يتنامى التنسيق والثقة بين فريق الأمن القومي في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفرق الأمن القومي التابعة للحلفاء الأوروبيين الذين كانوا حذرين في السابق، وفق ما جاء على لسان مسؤولين أميركيين وأوروبيين.
قال مسؤول كبير في إدارة ترامب طلب عدم الكشف عن هويته، في اتّصال مع البيت الأبيض في 14 نيسان/أبريل غداة شن هجمات أميركية-بريطانية-فرنسية مشتركة ضد منشآت مرتبطة بالأسلحة الكيميائية السورية: "من الأمور التي تحدث بهدوء، نذكر تبلوُر علاقة وثيقة جداً بين فرق الأمن القومي المختلفة، كي يصبح هناك تعارفٌ بين جميع المعنيّين، ويفهم كل منهم نوايا الآخر... والأماكن حيث يمكن انتهاز الفرص لتحقيق أهداف مشتركة".