مدينة غزة، قطاع غزة — يثير تأييد وتبني حركة حماس لـ"مسيرة العودة الكبرى" التي بدأت في 30 مارس الماضي بدعوة من الهيئة التنسيقية لمسيرة العودة، وتأخذ طابع التظاهر السلمي ضد إسرائيل على الحدود الشرقية لقطاع غزة، تساؤلات حول دوافع هذا التأييد، وحول ما إذا كان توجه حماس لممارسة المقاومة الشعبية يعبر عن استراتيجية طويلة المدى أم تكتيكياً مرحلياً؟
حماس التي لطالما تبنت نهج المقاومة المسلحة ضد إسرائيل وانتقدت أسلوب المقاومة الشعبية السلمية باعتباره وسيلة غير مجدية، حثت أنصارها في بيان نشرته في 29 مارس الماضي، على المشاركة في هذه المسيرة، ودعتهم للالتزام الدقيق بسلميتها.