مع قيام الانفصاليين بتطويق عدن، عاصمة اليمن بحكم الأمر الواقع، في 30 كانون الثاني/يناير، ازدادت التكهّنات حول ما إذا كانت روسيا ستقف طرفاً في النزاع، أو تعرض، وهذا هو السيناريو الأكثر ترجيحاً، تأدية دور الوساطة.
قبل أسبوع، توجّه عبد الملك المخلافي – نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني – إلى موسكو في مسعى لإقناع روسيا باستخدام نفوذها من أجل منع إيران من دعم الثوّار الحوثيين ومن التدخّل في الشؤون الداخلية اليمنية.