تشهد العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي توتراً منذ سنوات. وقد أدّت أحداث عديدة إلى انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران ومنها التدافع خلال الحجّ في عام 2015 الذي ذهب ضحيته مئات الحجاج الإيرانيين وإعدام الشيخ السعودي الشيعي البارز نمر النمر في كانون الثاني/يناير 2016 والهجمات اللاحقة على المجمعات الدبلوماسية السعودية في إيران. وسرعان ما لحق تأثير هذه البرودة في العلاقات دولاً خليجية أخرى باستثناء سلطنة عُمان التي لطالما كانت علاقاتها بإيران جيدة.
وتعتقد إيران أنّ الدول العربية لا تريد إثارة النعرات ولكنها تحت ضغط سعودي لاتّباع سياسات المملكة.