القاهرة – جاء إعلان وزارة الأوقاف رسميّاً عن تطبيق المسودّة الأولى لخطب الجمعة، في 10 من شهر يناير الجاري، طيلة الخمس سنوات المقبلة، في إطار خطّتها الدعويّة إلى تجديد الخطاب الدينيّ، بدءاً من آذار/مارس المقبل، ليشعل حال الصراع والخلاف مجدّداً بين مؤسّسة الأزهر والأوقاف. وزارة الأوقاف هي الجهة المسؤولة عن تنظيم الخطاب الديني داخل المساجد، والازهر هو المسؤول عن الدعوة الاسلامية في الخارج، ومن هنا يأتي الصراع والخلاف بينها.
وتهدف وزارة الأوقاف من مبادرتها الجديدة، بحسب بيان رسميّ صادر عنها في 10 كانون الثاني/يناير الجاري، إلى إعادة تشكيل الوعي المستنير وترسيخ الإنتماء الوطنيّ وتصحيح المفاهيم الخاطئة وإعلاء القيم الأخلاقيّة وترسيخها، فضلاً عن بناء الشخصيّة السويّة الواعية القادرة على التعايش السلميّ مع النفس والآخر.