أثار إعلان الإذاعة العبريّة عن قيام وفد فلسطينيّ رسميّ في 29 آذار/مارس بتقديم العزاء باسم الرئيس محمود عبّاس في قائد الإدارة المدنيّة الإسرائيليّة بالضفّة الغربيّة البريغادير في جيش الإحتلال منير عمّار، الّذي قتل في تحطّم طائرة صغيرة كان يستقلّها في شمال فلسطين، حالاً من الغضب في الشارع الفلسطينيّ.
وجاءت زيارة الوفد لمسقط رأس عمّار في قرية جولس - شمال فلسطين المحتلّة، الّذي ترأسه عضو اللّجنة المركزيّة في حركة "فتح" ورئيس لجنة التّواصل مع المجتمع الإسرائيليّ محمّد المدني، بعد يوم واحد من ترتيب اللّجنة (التّواصل) لقاء بين الرئيس محمود عبّاس ووفد من اليهود الشرقيّين في 28 آذار/مارس في مقرّ الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله.