مدينة غزة - ليست قصص الحرب المأساويّة فقط هي التي تحدث في قطاع غزّة، بل هناك مأساة من نوع آخر قد تقع هنا، وفي أيّ مكان في العالم. إنّها مأساة الأبناء الذين ليس لهم آباء وأمّهات وهم "مجهولو النسب".
يارا (اسم مستعار) فتاة في السادسة عشر من عمرها، واحدة من ثمانية عشر طفلاً لم يتمّ تبنّيهم، فنشأوا بين أروقة جمعيّة مبرّة الرحمة الواقعة في مدينة غزّة. تبدو سعيدة برسومها التي تعرضها على "المونيتور"، وكان من الصعب سؤالها عن أيّ شيء قد يسبّب لها ألماً شخصيّاً.