حين مدت مراسلة المونيتور يدها لمصافحتها، ترددت أم حمدان (50 عاماً) في مبادلتها السلام، وقالت " نادرا ما يسلم علي أحد وهو يعرف حالتي"، كذلك الأمر حين صنعتْ القهوة في منزلها البسيط، مضيفة "نادراً ما أقوم بالأعمال اليدوية، كالطبخ، ولكني أعانق أبنائي وأحفادي".
بهذه العبارات تختصر أم حمدان "اسم مستعار" عزلتها وسرها الذي تكتمه منذ ستة عشر عاما، فهي واحدة من أحد عشر مريضا بالإيدز في قطاع غزة.