شهدت سيناء في الفترة الماضية تراجعاً ملحوظاً في دور شيوخ القبائل ونفوذهم، بعد أن كان هؤلاء يتمتّعون بالاحترام والتقدير اللذَين جعلاهم أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة في القبيلة. أما اليوم، فهم متّهمون بأنهم مجرّد "مخبرين" لحكومات أنظمة الدولة المتعاقبة في مصر.
وقد تعرّض شيوخ القبائل في الأيام القليلة الماضية إلى حملة واسعة من الانتقادات نتيجة تقلبهم السريع ودعم من هو في سدّة حكم مصر، بخلاف توجهاتهم السياسيّة.