يمثّل فصْل الصيف بالنسبة إلى شباب العراق، فرصة مناسبة لارتداء ما يحلو لهم من أزياء وإظهار فنونهم المتعدّدة في "تصفيف" الشعر وتعديل المظهر. ومع الانفتاح الاجتماعي وتحسّن القدرة الشرائيّة، "تتصارع" الأجندة المحافِظة مع مظاهر الحداثة.
والغريب في الظاهرة العراقيّة بحسب ما يقول الباحث الاجتماعي والناشط في شؤون الشباب عماد صكر في حديث إلى "المونيتور" إنّ "الشباب الذي يُقبِل على التقاليد العصريّة هو ذاته الذي يحرص على التديّن، لا بل يبالغ في التعبير عنها وإظهار حماسة تجاهها في المناسبات الدينيّة".