بعد ساعات قليلة على انفجار بئر العبد في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، صدر الكثير من المواقف الدوليّة التي تدينه. إسرائيل، أعلنت أنها غير متورّطة فيه، ولفتت إلى أنه يأتي ضمن سياق الحرب المذهبيّة القائمة بين المسلمين السنّة والشيعة في المنطقة. باريس، أدانت التفجير وأكّدت التزامها بأمن لبنان واستقراره. أما واشنطن، فعلى لسان سفيرتها في لبنان مورا كونيللي أدانت التفجير وكل أنواع العنف في لبنان ودعت إلى تشجيع الحكومة على إجراء تحقيق شامل، وأكّدت على التزام بلدها بلبنان مستقر.
وتركت ردود الفعل هذه نوعاً من الارتياح الأوّلي في بيروت كونها تعكس استمرار الضمانة الدوليّة الملتزمة باستقرار لبنان وأمنه، وتشير إلى أن ما حدث لا يعبّر عن وجود نيّة دوليّة أو إقليميّة لجعل حدث انخراط حزب الله في القتال في سوريا يخلّف استتباعات أمنيّة في لبنان .