تكتسب التأثيرات السلبيّة لانتشار المخدرات في العراق أهميّة استثنائية، مع تحوّله من معبر لأنواع "السموم" المخدّرة باتجاه دول الجوار لا سيّما الخليج العربي، إلى مستهلكٍ لها.
وكان مدهشاً قبل نحو عقد من الزمن على أبعد تقدير، أن يقع النظر على مجموعة من شباب يلوذون بضفاف نهر أو بزاوية في مقهى ويتعاطون "الحشيشة"، أو يتعاملون مع الهيروين مثل حاجة يوميّة لا قِبَلَ لهم على تركها.