تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

شركة سعودية مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، شريك في صندوق السياحة في وسط مدينة الرياض الجديد

يعمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي مع صندوق التنمية السياحية في المملكة لإنشاء "أكبر وسط مدينة في العالم" في العاصمة.
The Mukaab structure as envisioned by Saudi Public Investment Fund. - Saudi Public Investment Fund
اقرأ في 

أبرمت شركة تطوير عقاري مدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، شراكة مع صندوق التنمية السياحية في المملكة لإنشاء "أكبر وسط مدينة في العالم" في الرياض.

أفادت وكالة الأنباء السعودية أن شركة تطوير المربعة الجديدة ستعمل مع صندوق السياحة لإنشاء المربعة الجديدة، وهي نموذج للبرامج العمرانية المستقبلية لتطوير مدينة الرياض. تم الإعلان عن مشروع المربع الجديد في فبراير.

وبموجب الاتفاقية، سيوفر الصندوق فرص تمويل مباشرة من خلال شبكته من المستثمرين والشركاء الماليين.

ومن المتوقع أن يكتمل المشروع بحلول عام 2030، بما يتماشى مع أجندة رؤية 2030 لولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد السعودي بعيدًا عن اعتماده على النفط . وسيتم بناء مشروع وسط المدينة "حول مفهوم الاستدامة" وسيضم مناطق خضراء، وفقًا لوكالة الأنباء، التي قالت إن المشروع من المتوقع أن يضيف 180 مليار ريال سعودي (48 مليار دولار) إلى الناتج الاقتصادي غير النفطي للمملكة و خلق 334 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030

وسيحتوي وسط المدينة أيضًا على متحف وجامعة للتكنولوجيا والتصميم ومسرح غامر وأكثر من 80 مكانًا ترفيهيًا وثقافيًا.

وسيشكل برج المكعاب المترامي الأطراف مركزًا للتطوير الجديد وسيكون بمثابة وجهة ضيافة تضم مناطق جذب للبيع بالتجزئة وثقافية وسياحية إلى جانب الوحدات السكنية والفندقية والمساحات التجارية والمرافق الترفيهية.

وتقع منطقة وسط المدينة الجديدة عند تقاطع طريقي الملك سلمان والملك خالد شمال غرب الرياض على مساحة 19 كيلومتراً مربعاً (12 ميلاً)، لاستيعاب مئات الآلاف من السكان. ومن المتوقع أن يشمل المشروع أكثر من 104 آلاف وحدة سكنية و9 آلاف غرفة فندقية ومساحات واسعة من مساحات التجزئة بالإضافة إلى مساحات مكتبية وأصول ترفيهية ومناطق مخصصة للمرافق المجتمعية.

بينما تمضي المملكة العربية السعودية قدماً في خطط التنمية الحضرية الكبرى، تعمل مصر على تجديد منطقة وسط المدينة التاريخية في القاهرة، ومن المتوقع أن يبدأ العمل في الأشهر القليلة المقبلة.

ويقوم الصندوق السيادي المصري المملوك للحكومة بوضع اللمسات الأخيرة على خطط تنشيط المنطقة بعد نقل معظم الوزارات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة شرق العاصمة.