تل أبيب – صدمت الأخبار الحكومة الإسرائيلية وكأنها صاروخ حوثي: أعلنت المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون اعتراف دولي بدولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وليس حتى يوقف الجيش الإسرائيلي هجومه على غزة. وتزامن هذا الإعلان مع مزيد من التدهور في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية حيث بدا أن الرئيس جو بايدن يصف تصرفات إسرائيل في غزة بأنها "مبالغ فيها" وبعد زيارة متوترة قام بها وزير الخارجية أنتوني بلينكن لإسرائيل.
وبينما أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد للتقدم نحو رفح - وهي بلدة جنوب غزة حيث لجأ أكثر من 1.5 مليون فلسطيني هرباً من الهجوم البري الإسرائيلي، الذي يقترب الآن من شهره الرابع - أعربت واشنطن عن تحفظاتها العميقة بشأن مثل هذه الخطوة.
وقال بايدن للصحفيين يوم الخميس: "أنا أرى، كما تعلمون، أن أسلوب الرد في قطاع غزة كان فوق القمة". "هناك الكثير من الأبرياء الذين يواجهون مشاكل ويموتون. ويجب أن يتوقف."
قفل الأبواق