تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
Analysis

نتنياهو يريد "النصر الكامل" فهل سيكلف ذلك التطبيع السعودي والدعم الأمريكي؟

رئيس الوزراء الإسرائيلي ليس على نفس الصفحة مع إدارة بايدن أو القيادة السعودية، مما يخاطر بأهدافه الدبلوماسية والحربية.
JERUSALEM, ISRAEL - MAY 25: (ISRAEL OUT) In this handout image provided by the Israeli Government Press Office, US Secretary of State Antony Blinken meets Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu on the first leg of his four-day trip to the Middle East, on May 25, 2021 in Jerusalem, Israel. The Secretary of State will also travel to Ramallah to meet Palestinian President Mahmoud Abbas, as well as travelling to Egypt and Jordan.
اقرأ في 

تل أبيب – صدمت الأخبار الحكومة الإسرائيلية وكأنها صاروخ حوثي: أعلنت المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون اعتراف دولي بدولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وليس حتى يوقف الجيش الإسرائيلي هجومه على غزة. وتزامن هذا الإعلان مع مزيد من التدهور في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية حيث بدا أن الرئيس جو بايدن يصف تصرفات إسرائيل في غزة بأنها "مبالغ فيها" وبعد زيارة متوترة قام بها وزير الخارجية أنتوني بلينكن لإسرائيل.

وبينما أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد للتقدم نحو رفح - وهي بلدة جنوب غزة حيث لجأ أكثر من 1.5 مليون فلسطيني هرباً من الهجوم البري الإسرائيلي، الذي يقترب الآن من شهره الرابع - أعربت واشنطن عن تحفظاتها العميقة بشأن مثل هذه الخطوة.

وقال بايدن للصحفيين يوم الخميس: "أنا أرى، كما تعلمون، أن أسلوب الرد في قطاع غزة كان فوق القمة". "هناك الكثير من الأبرياء الذين يواجهون مشاكل ويموتون. ويجب أن يتوقف."

قفل الأبواق

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.