تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
Analysis

إسرائيل تضرب حزب الله بشكل أعمق في لبنان، لكن الحرب الشاملة "لم تصل بعد"

إن إسقاط طائرة عسكرية إسرائيلية بدون طيار بصاروخ من حزب الله لا يبشر بالخير للجهود الدولية لمنع الحرب على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
JALAA MAREY/AFP via Getty Images

تل أبيب – حقق حزب الله أخيراً ما تقول مصادر عسكرية إنه هدف الجماعة منذ بداية حرب 7 أكتوبر/تشرين الأول: إسقاط طائرة إسرائيلية. كانت الطائرة بدون طيار من طراز هيرميس 450 التي أسقطت فوق جنوب لبنان يوم الاثنين بمثابة تصعيد آخر في الصراع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

أخطأ الصاروخ الأول الطائرة بدون طيار، وواصل طيرانه واخترق المجال الجوي الإسرائيلي، حيث اعترضه نظام الدفاع الصاروخي "مقلاع داود" في شمال إسرائيل. وأصاب صاروخ ثان هدفه وأسقط الطائرة بدون طيار.

وقصفت القوات الجوية الإسرائيلية على الفور الطائرة بدون طيار التي تم إسقاطها لمنعها من الوقوع في أيدي حزب الله وتسليم الميليشيا المدعومة من إيران مجموعة من التكنولوجيا المتطورة. كما دمرت بطارية صواريخ أرض جو التي أطلقت الصاروخين، مما أسفر عن مقتل اثنين من مشغليها من حزب الله.

وكانت هذه واحدة من أعمق الضربات الإسرائيلية في لبنان منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس. وتقع البطارية في بلدة بعلبك شمال شرق لبنان، معقل حزب الله، على بعد حوالي 100 كيلومتر (62 ميلا) من الحدود الإسرائيلية. والمنطقة ذات أغلبية شيعية، وخمسة من ممثليها الستة في البرلمان اللبناني هم أعضاء في حزب الله. وهي بمثابة مركز لوجستي للتنظيم حيث تضم مخازن للمواد الغذائية بالإضافة إلى مستودعات للذخيرة والأسلحة، بما في ذلك بعض الصواريخ الدقيقة المزودة بتكنولوجيا إيرانية قادرة على الوصول إلى عمق إسرائيل.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.