نزع سلاح "حماس" على رأس أهداف صفقة القرن
تتحدّث الأوساط الفلسطينيّة أنّ التوجّه الأميركيّ – الإسرائيليّ، قبيل تنفيذ صفقة القرن، يتّجه نحو نزع سلاح حركة "حماس"، لا سيّما بعد أن هدّدها الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب خلال إعلان الصفقة، وزادت الحركة نشاطها ضدّها خشية استهدافها.
![RTSV9AU-1.jpg](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2020/02/RTSV9AU-1.jpg/RTSV9AU-1.jpg?h=a5ae579a&itok=DoCH1obz)
جاء لافتاً أن يتضمّن خطاب الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب لدى إعلانه عن صفقة القرن في 28 كانون الثاني/يناير، إشارة واضحة إلى "حماس" بالقول: إنّ تطبيق الصفقة يتطلّب وقف أنشطة "الإرهاب" الخبيث من "حماس"، فيما طالب رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو في اليوم ذاته بنزع سلاح "حماس" بغزّة.
أصدرت "حماس" سلسلة ردود أفعال على هذه المطالب الإسرائيليّة والأميركيّة، فقال رئيس مكتبها السياسيّ إسماعيل هنيّة بتصريحات صحافيّة في 5 شباط/فبراير: إنّ سلاح حماس غير قابل ليوضع ضمن أيّ خطّة، وسنستمرّ في استراتيجيّة بناء القوّة العسكريّة لتشمل الضفّة والقدس.