تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

من يقود التصعيد الحاليّ في قطاع غزّة؟

منذ ما يزيد عن 10 ليالٍ، وغزّة تنام على أصوات القصف الإسرائيليّ ويستيقظ المستوطنون على أصوات القبّة الحديديّة، في حرب خفيّة يبدو أنّها تدار باستراتيجيّة وتكتيك محدودين من شأنهما إحداث تغيير في قواعد الاشتباك.
GettyImages-1198912207.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزّة — قصف الجيش الإسرائيليّ، في 5 شباط/فبراير، أهدافاً عدّة تابعة لحركة "حماس" في قطاع غزّة، وقال المتحدّث باسمه أفيخاي أدرعي إنّ القصف يأتي ردّاً على إطلاق القذائف الصاروخيّة والبالونات المتفجّرة من قطاع غزّة باتّجاه إسرائيل.

وكانت قد أطلقت من قطاع غزّة في الساعات الأولى في 5 شباط/فبراير، 3 قذائف صاروخيّة تجاه مستوطنات غلاف غزّة. كما تمّ إطلاق عشرات البالونات الحارقة في 4 شباط/فبراير، في مشهد بات متكرّراً منذ ما يزيد عن 10 أيّام، إلاّ أنّ السلطات الإسرائيليّة كانت قرّرت اتخاذ إجراء عقابيّ في 2 شباط/فبراير، قضى بوقف إدخال الإسمنت إلى قطاع غزّة بالآليّة الجديدة التي وافقت على إدخالها في 30 كانون الثاني/يناير للمرّة الاولى منذ عام 2014. كما قرّرت تقليص دخول التجّار إلى إسرائيل. وكانت وافقت، في 13 كانون الثاني/يناير، على منح 5000 تاجر من غزّة تصريح لدخول لإسرائيل، كما قررت في 5 شباط/فبراير تقليص مساحة الصيد في قطاع غزة من 15 إلى 10 أميال بحرية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.