رام الله ، الضفة الغربية - وضعت أحد عشر خوذة عسكرية وأقنعة من السيراميك المزجج على قضبان حديديّة وكأنّها خوازيق إعدام، على جدار كجزء من عمل ڤيرا تماري "وكم من محارب مرّ من هنا"، كلّ خوذة تمثّل جيش إمبراطوريّة مرّت على فلسطين.
غالبًا ما تصور أعمال الفنّانة التشكيليّة الفلسطينيّة ڤيرا تماري (74 عاماً) طبيعة فلسطين وشعبها وتاريخها. تعمل بشكل رئيسي مع الطين لصنع التماثيل والنقوش البارزة واللوحات المنحوتة التي تستخدم فيها منحنيات الجسد الأنثوي كرمز للطبيعة. كانت تماريالتي ولدت في مدينة القدس قد أصبحت في عمر الثلاثين أول فنانة تفتتح استوديو للسيراميك في الضفة الغربية. ويقع الاستوديو في البيرة بالقرب من رام الله.