بعدما دعا الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس في خطابه أمام الأمم المتّحدة في 26 أيلول/سبتمبر إلى إجراء الانتخابات العامّة، بدأت الفصائل الفلسطينيّة، وعلى رأسها فتح وحماس، استعداداتها الداخليّة والخارجيّة، تحضيراً لهذا الاستحقاق.
من هذه الاستعدادات، ما أعلنته حماس في 10 تشرين الثاني/نوفمبر، أنّ رئيس مكتبها السياسيّ اسماعيل هنيّة هاتف الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان، لإطلاعه على تطوّرات الانتخابات المقبلة، مشدّداً على موقف حماس بتذليل العقبات أمام إجراء الانتخابات، مطالباً بإجرائها في الضفّة الغربيّة وغزّة والقدس، وأكّد أردوغان عن ارتياحه للموقف الفلسطينيّ تجاه الانتخابات.