تونس- أعلنت مجموعة من الشباب التونسيّ من نشطاء المجتمع المدنيّ عبر بيان تأسيسيّ في 8 كانون الأوّل/ديسمبر من عام 2018، عن الحشد والتعبئة العامّة، استعداداً للتحرّك الميدانيّ ضدّ ما أسمته فشل الحكومة في إدارة الأزمة الاقتصاديّة والاجتماعيّة، ضمن حملة عبر "فيسبوك" تحت عنوان "السترات الحمراء"، مؤكّدة انطلاقها في إرساء تنسيقيّات في كل مدينة من مدن محافظات تونس.
وأكّد المنسّق العام للحملة رياض جراد لـ"المونيتور" أنّ حملة "السترات الحمراء" هي حركة شبابيّة خالية من أيّ نفس حزبيّ ومفتوحة على كلّ التونسيّين بمختلف انتماءاتهم السياسيّة والفكريّة، مشيراً إلى أنّ اختيار اللون الأحمر بدل الأصفر المعمول به في فرنسا عبر حملة "السترات الصفراء"، نتيجة لارتفاع كلّ المؤشّرات الاقتصاديّة في تونس إلى مستويات الخطر، موضحاً أنّ المنخرطين في الحملة بدؤوا بتركيز51 تنسيقية في محافظات تونسيّة لتأطير الناشطين والاحتجاجات في الشارع خلال الأسبوع المقبل حتّى لا تتحوّل إلى فوضى أو تخريب.