عيد الميلاد من دون مسيحيّين في الموصل رغم تحرّرها من داعش
في وقت يقترب فيه الاحتفال بعيد الميلاد، ما زالت مدينة الموصل من دون مسيحيّين. وفي حين يشكو مراقبون من البطء في وتيرة إعادة إعمار الكنائس في الموصل، يرى متخصّصون أنّ الاهتمام بهذه الكنائس يجب أن يتمّ ضمن سياق يدرك أهميّتها كجزء من تراث المدينة الدينيّ المتنوّع، وليست تراثاً يخصّ السكّان المسيحيّين فحسب.
![AFP_14F5VB Father John Botros Moshi, the Syriac Catholic Archbishop of Mosul, Kirkuk, and the Kurdistan Region, stands in the rubbles of the Tahra church in Mosul on April 29, 2018. - The church, established during the seventh century, was destroyed by bombings when the regime was fighting jihadists in this area. A French charity called "Brotherhood in Iraq", pledges to rebuild it. (Photo by Zaid AL-OBEIDI / AFP) (Photo credit should read ZAID AL-OBEIDI/AFP/Getty Images)](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2018/12/GettyImages-952789180.jpg/GettyImages-952789180.jpg?h=088a5503&itok=WTbQ5xtc)
في وقت يحتفل فيه المسيحيّون بعيد الميلاد، تبقى مدينة الموصل، للسنة الثانية على التوالي بعد التحرير، من دون مسيحيّين. وأشار إلى هذه الحقيقة الباحث في شؤون مسيحيّي الموصل سامر الياس، الذي أصدر كتاباً عن كنائس الموصل، بعنوان كنائس الموصل التاريخ والالم، في تشرين الثاني/نوفمبر الجاري استعرض فيه ما تعرّضت له من دمار على يدّ تنظيم "داعش".
يحثّ سامر الياس في كتابه السلطات العراقيّة على بذل المزيد من التخصيصات الماليّة لإعادة إعمار هذه الكنائس، إذ أنّ وتيرة إعادة إعمارها، على حدّ قوله، بطيئة ودون مستوى الطموح.