تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إيران تعزّز حضورها في سوريا عبر قطاع الكهرباء

إلى جانب حصولها على ميزات استثمارية في مشاريع سورية كالبنية التحتية وقطاع الكهرباء، تسعى إيران وبدعوة من حكومة دمشق إلى المشاركة في بناء محطات توليد كهرباء وتأهيل محطات متضررة ومدمرة، بالتزامن مع اتجاه دولي وإقليمي إلى تسريع عملية إيجاد حل سياسي للصراع، ووسط تزاحم روسي-إيراني على الاستثمار في قطاعات حيوية

Mohammad Bassiki
أكتوبر 17, 2018
Zeyzoun thermal station is pictured after fighters from a coalition of rebel groups called "Jaish al Fateh", also known as "Army of Fatah" (Conquest Army), took control of it from forces loyal to Syria's President Bashar al-Assad, activists said, in al-Ghab plain in the Hama countryside July 29, 2015. REUTERS/Ammar Abdullah - GF20000007888

تتركّز أنظار المجتمع الدوليّ الآن على الحلّ السياسيّ في سوريا، وعلى دعم المبادرات الدوليّة والمفاوضات في هذا الاتّجاه. ومع انحسار المعارك والأعمال العسكريّة في عموم البلاد، يسود الآن حديث عن البدء بإعادة الإعمار، ويجد العديد من الدول الحليفة للحكومة السوريّة كروسيا وإيران أنّ الفرصة مواتية للاستثمار ولبناء قطاعات هي في الواقع مدمّرة، وفي حاجة إلى إعادة بناء وتأهيل.

وعلى الرغم من أنّ إيران، الحليف البارز لدمشق، تواجه عقوبات أميركيّة هدفها تقويض قدرتها ماليّاً، إلّا أنّها تعدّ من أهمّ الجهات التي تتقدّم للحصول على عطاءات وتبرم اتّفاقات في مسعاها إلى المشاركة في إعمار قطاع الكهرباء، بالاستفادة من الفرص التي توفّرها المرحلة الحاليّة، وهي فرص تتمثّل في مشاريع ضخمة في مجالات عدّة كالثروة الباطنيّة، والاتّصالات، والقطاع الكهربائيّ، وبناء محطّات التوليد، وشبكات نقل التيّار في عموم سوريا.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in