هل اضطرّت مصر إلى دعم السعوديّة في أزمة خاشقجي؟
ما زالت المفاجآت تتوالى في قضيّة الصحافيّ السعوديّ المفقود جمال خاشقجي. حيث قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن عملية قتل خاشقجي، خُطط لها قبل أيام من تنفيذها، وأن بلاده لديها أدلة قوية على قتل خاشقجي عمدا و"بوحشية"، فيما قالت السعودية أن خاشقجي توفى «نتيجة شجار» داخل قنصليتها. ففي تطوّر خطير للأزمة، قال مسؤول تركيّ لمحطّة "سي أن أن" الإخباريّة، في 16 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري، إنّ جثّة خاشقجي تمّ تقطيعها داخل القنصليّة السعوديّة في اسطنبول. في الوقت نفسه، آثرت مصر الصمت، في بداية الأزمة، ثمّ اكتفت ببيان حذر تدعو فيه إلى انتظار نتائج التحقيقات، وعدم تسييس القضيّة، على عكس ما فعلته الإمارات العربيّة المتّحدة ودول الخليج من دعم كامل غير مشروط للمملكة العربيّة السعوديّة... فهل اضطرّت مصر إلى دعم المملكة؟ وهل مارست السعوديّة ضغوطاً على مصر لدعمها، وما هي الأوراق التي تملكها السعوديّة للضغط على مصر؟
Subscribe for unlimited access
All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more
أو
Continue reading this article for free
Access 1 free article per month when you sign up. Learn more.
By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in