في 5 أيلول/سبتمبر، فاجأت صحيفة "صوت الأزهر"الواجهة الإعلاميّة للأزهر الشريف في مصر، الأوساط الدينيّة والاجتماعيّة، بعدما نشرت على غلاف عددها الأسبوعيّ صوراً لسيّدات وكاتبات كاشفات الرأس للحديث عن ظاهرة التحرّش، في خطوة غير مسبوقة رحّبت بها أوساط حقوقيّة ونسويّة.
لقد أثارت الخطوة تساؤلات حول تغيّر نظرة الأزهر تجاه قضايا المرأة، بعدما اتّهم بأنّه منحاز ضدها، ورأى مراقبون أنّها نقلة نوعيّة ومهمّة بعد موقفه الصارم تجاه ظاهرة التحرّش.