تونس تتأمّل خيراً من الاستثمارات الصينية
بعد سنوات من الاستثمار في عدّة بلدان من القارّة الإفريقية، تسعى الصين بشكل متزايد إلى الاستثمار في تونس كي تلعب دور الوسيط المثالي لضبط الممرّات بين شمال إفريقيا وأوروبا.
![CHINA-TUNISIA/ Tunisia's Foreign Minister Khemaies Jhinaoui and Chinese Foreign Minister Wang Yi shake hands as they pose for a photo before a meeting at the Ministry of Foreign Affairs in Beijing, China, July 19, 2017. REUTERS/Mark Schiefelbein/Pool - RC1D72BC9610](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2018/03/RTX3C077.jpg/RTX3C077.jpg?h=a5ae579a&itok=KSFcgYlI)
في أواخر عام 1963، انطلق رئيس الوزراء الصيني شو آن لاي في جولة سريعة على 10 بلدان إفريقية. كان توقيت الزيارة استراتيجياً، إذ كانت الحرب الباردة في أوجّها ووجدت الدول الإفريقية التي استقلّت حديثاً نفسها مرغمة على الاختيار بين معسكرين: الشرق أو الغرب.
مالت الجزائر ومصر، وبعد ذلك ليبيا، إلى المعسكر الشيوعي، بينما اتّخذت تونس التي كانت تحت حكم الرئيس القومي المدني الحبيب بورقيبة، خلافاً لأقرب جيرانها، موقفاً سياسياً داعماً للغرب.