أحاط بزيارة قيادة "حماس" الأخيرة لمصر، بقيادة إسماعيل هنية رئيس مكتبها السياسي وعضوية أعضاء المكتب السياسي خليل الحية وفتحي حماد وروحي مشتهى وعزت الرشق وموسى أبو مرزوق وصالح العاروري، حيث بدأت الزيارة يوم 9 شباط/فبراير وانتهت يوم 28 شباط/فبراير الكثير من الغموض حول أهدافها ونتائجها، باستثناء ما ذكره بيان "حماس" في 24 شباط/فبراير أنّ اللقاءات إيجابيّة حول أوضاع المواطنين في قطاع غزّة والمصالحة بين "فتح" و"حماس".
أمّا موقع "نبأ برس" فنقل في 11 آذار/مارس عن مصادر فلسطينيّة مطّلعة، لم يسمّها، أنّ أبرز الملفّات التي ناقشتها "حماس" ومصر تتعلّق بمرحلة ما بعد الرئيس محمود عبّاس، بعد وعكته الصحيّة في أواخر شباط/فبراير، لم يكشف المسئولون الفلسطينيون عن طبيعتها أو خطورتها، حيث طلب المصريّون من "حماس" التنازل عن رئاسة المجلس التشريعيّ لشخصيّة مقبولة دوليّاً، دون الكشف عما قد تحصل عليه حماس مقابل هذا التنازل، ورشّحوا لها 3 من أعضائه: سلام فيّاض، حنان عشراوي، ومصطفى البرغوثي.