نشر المؤلّفات الأدبيّة والثقافيّة وطباعتها في غزّة يحرّكان المياه الراكدة للمشهد الثقافيّ
ارتفعت في قطاع غزّة أعداد إصدارات المؤلّفات الأدبيّة والثقافيّة خلال الأشهر الأخيرة من العام الجاري، الأمر الذي يعكس وجود حراك ونشاط ثقافيّ وأدبيّ من خلال الإقبال على التأليف والطباعة والقراءة، على غير ما جرت عليه العادة، خصوصاً خلال السنوات الـ11 الأخيرة.
![AFP_LW2VN GettyImages-645385452.jpg](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2017/12-1/GettyImages-645385452.jpg/GettyImages-645385452.jpg?h=a5ae579a&itok=VUjqEC-A)
ارتفعت في قطاع غزّة أعداد إصدارات المؤلّفات الأدبيّة والثقافيّة كالروايات والقصص خلال الأشهر الأخيرة من العام الجاري، الأمر الذي يعكس وجود حراك ونشاط ثقافيّ وأدبيّ من خلال الإقبال على التأليف والطباعة والقراءة، على غير ما جرت عليه العادة، خصوصاً منذ بداية حكم حماس العام 2006 والحصار الاسرائيلي على قطاع غزة.
فالإحجام عن التأليف نتيجة الظروف السياسيّة والاقتصاديّة السيّئة التي يمرّ بها القطاع، أدّى إلى ركود ثقافيّ كبير امتدّت تفاصيله وآثاره من المؤلّفين إلى الجمهور، الذي توقّف بشكل كبير عن شراء الكتب وقراءتها، .