الولايات المتّحدة تواجه صعوبة كبيرة في استعادة الأسلحة من الأكراد السوريّين
مع تلاشي المعركة ضدّ تنظيم الدولة الإسلاميّة، تقول إدارة دونالد ترامب إنّها تعتزم استعادة الأسلحة التي أعارتها للقوّات الكرديّة التي تعارضها تركيا.
![MIDEAST-CRISIS/SYRIA-RAQQA A Kurdish fighter from the People's Protection Units (YPG) looks out of a window in Raqqa, Syria June 18, 2017. REUTERS/Goran Tomasevic TPX IMAGES OF THE DAY - RC14F5DB6150](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2017/11-1/RTS17KQ6.jpg/RTS17KQ6.jpg?h=a5ae579a&itok=xbRBChoG)
تعتزم إدارة دونالد ترامب أن تطلب من المقاتلين الأكراد في سوريا إعادة الأسلحة التي أعارتهم إيّاها الولايات المتّحدة الأميركيّة من أجل المعركة ضدّ تنظيم الدولة الإسلاميّة ("داعش")، لكنّ الإدارة لن توقف دعمها بالكامل على الرغم من الضغوط المتزايدة التي تمارسها تركيا، حليفة حلف شمال الأطلسي.
ففي الرسالة التي وجّهها مسؤولون في البيت الأبيض والبنتاغون الاثنين، بدا أنّ المسؤولين ينفون ما أكّده كبير الدبلوماسيّين في تركيا عن أنّ ترامب وعد بالتوقّف عن دعم العناصر الكرديّة التابعة لقوّات سوريا الديمقراطيّة. يشار إلى أنّ تركيا تعتبر الفصيلة الكرديّة في قوّات سوريا الديمقراطيّة، المعروفة باسم وحدات حماية الشعب، مجموعة إرهابيّة.