عندما دخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قاعة مؤتمر الليكود فى الكنيست في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر، كان يُدرك تمامًا أن عائلات ضحايا الإرهابيين ستكون بإنتظاره هناك. إنها العائلات ذاتها التي أطلقت إضراباً عن الطعام [في خيمة احتجاجية] أمام مقر إقامته في القدس خلال الأسبوعين الماضيين. وتتطالب هذه المجموعة بمئات ملايين الشواقل التي تزعم أنها وُعدت بتخصيصها لتمويل طرق التفافية حول القرى العربية وتزويد مستوطناتهم بتدابير دفاعية.
ووصل نتانياهو وبحوزته شيكًا بقيمة 200 مليون شيكل (57 مليون دولار) مخصص لزيادة التدابير الأمنية على طرق الضفة الغربية، بعد أن ناقش المسألة مع وزير المالية موشيه كاهلون. وعلى الرغم من أن قادة هذه العائلات كانوا يعرفون ذلك مسبقًا، غير أنهم رفضوأ إيقاف هجومهم المنظم على نتنياهو فيما تم بث الأحداث مباشرة على جميع وسائل الإعلام بحضور ممثلين في القاعة.