لا يزال السوريّون القلائل الذي ظلّوا صامدين في هضبة الجولان أوفياء لدمشق ولوطنهم الأمّ سوريا، على الرغم من مرور 50 سنة على الاحتلال الإسرائيليّ ومن القرار الإسرائيليّ الأحاديّ القاضي بضمّ هضبة الجولان إلى إسرائيل سنة 1981.
ومن بين 130 ألف سوريّ عاشوا في هضبة الجولان وزرعوها قبل العام 1967، لا يزال 25 ألف درزيّ سوريّ يعيشون في حوالى 5% من الأرض السوريّة المحتلّة. ويسكن حوالى 23 ألف مستوطن يهوديّ في 34 مستوطنة في هضبة الجولان، منتهكين القانون الدوليّ.