انضمّ المغرب إلى قائمة البلدان التي امتدّت إليها عصا الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان في ملاحقته لأتباع جماعة "الخدمة" والمتعاطفين معها. وعلى غرار دول كثيرة، استجابت السلطات المغربيّة لضغوط أنقرة، وعمدت إلى اعتقال عدد من المحسوبين على الجماعة التي أسّسها الداعية فتح الله كولن سنة 1970، والذين يقيمون في الأراضي المغربيّة ويمارسون أعمال تجارة أو مهناً حرّة.
وقبلها بأشهر، أعلنت الحكومة المغربيّة في شهر يناير من السنة الحالية عن إغلاق مجموعة مدارس "الفاتح" الخاصّة، التي أسّسها مقاولون أتراك محسوبون على جماعة "الخدمة" في المغرب، منذ سنة 1994، بناء على طلب تركيّ رسميّ يصنّف المنظّمة على أنّها "إرهابيّة"، ويتّهمها بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشل في تمّوز/يوليو من السنة الماضية.