تخطّط الحكومة المصريّة لتوسيع خارطة السّياحة الدّينيّة في البلاد عبر إضافة الدّرب الذي يُعتقَد أنّ يسوع والعذراء ويوسف سلكوه بعد هربهم من فلسطين. وتأتي هذه الخطوة في محاولة لتعزيز صناعة تأذّت بشدّة منذ ثورة العام 2011. توجّه وزير السّياحة يحيى راشد إلى روما يوم 9 أيار/مايو لمناقشة الفرص التّرويجيّة التي تشمل رحلة العائلة المقدّسة، مع المسؤولين السّياحيّين في الفاتيكان.
وفي تصريح له في 11 أيار/مايو، قال راشد إنّه من أصل المواقع الـ25 التي سيجري ضمّها إلى الجولة، باتت ثمانية مواقع تاريخيّة مستعدّة لاستقبال الزوار. تشمل المواقع كنيسة أبي سرجة والكنيسة المعلّقة في مصر القديمة، ودير السيدة العذراء للأقباط الأرثوذوكس في حيّ المعادي، والأديرة الثّلاثة في وادي النطرون، وكنيسة السيدة العذراء مريم في جبل الطير بالقرب من المنيا، ودير المحرق في جبل قسقام، ودير السيدة العذراء مريم للأقباط الأرثوذوكس في جبل درنكة في محافظة أسيوط. وتفيد الحكاية بأنّ العائلة المقدّسة كان لها وقفات في تلك الأماكن أو المواقع أو نزلت فيها فيها أثناء هجرتها.