وصل الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني إلى موسكو في 27 آذار/مارس في إطار زيارة لمدّة يومين بناء على دعوة رسميّة من نظيره الروسيّ فلاديمير بوتين. ووضعت صحيفة "إيران دايلي" التي تديرها الحكومة هذه الرحلة البارزة في سياق التطوّرات الإقليميّة، فكتبت في 28 آذار/مارس ما يأتي: "شهدت سوريا تطوّرات مهمّة بعد التعاون الإيرانيّ الروسيّ، وأُجبرت المجموعات الإرهابيّة على الانسحاب من حلب. وتتقدّم القوّات العسكريّة العراقيّة نحو المعقل الأخير لـ "داعش" [تنظيم الدولة الإسلاميّة]، وتقترب الموصل من التحرير الكامل. وتواجه تركيا أزمات سياسيّة، وسوف ينظَّم استفتاء مهمّ في نيسان/أبريل في بعض المدن الأوروبيّة للأتراك [المغتربين]، وأوجدت تركيا تحدّيات جديدة لإيران وروسيا. ولم تنحسر الأزمة اليمنيّة، بل هي تتفاقم. وتشهد العلاقة بين إيران والمملكة العربيّة السعوديّة توتّراً".
واجتمع روحاني أوّلاً برئيس الوزراء دميتري ميدفيديف. وبعد الاجتماع، قال روحاني: "لا شكّ في أنّ التعاون بين بلدينا يؤثّر إيجابيّاً على الاستقرار والأمن في المنطقة وفي العالم". ووصف ميدفيديف زيارة الرئيس الإيرانيّ بأنّها خطوة مهمّة في تطوّر العلاقات، قائلاً إنّها يمكن أن تساهم في توطيد العلاقات الثنائيّة.