في 24 شباط/فبراير الماضي، فرّت عشرات الأسر المسيحيّة من مدينة العريش الحدوديّة، في أكبر موجة نزوح جماعيّ تشهدها مصر منذ حرب حزيران/يونيو 1967، وذلك بعد هجمات مكثّفة ضدّ أقباط العريش من قبل تنظيم ولاية سيناء التابع إلى تنظيم الدولة الإسلاميّة "داعش".
وعلى الرغم من أنّ نزوح الأسر القبطيّة من العريش تكرّر منذ إعلان الدولة الحرب على الإرهاب في تمّوز/يوليو 2013، إلّا أنّ الموجة الأخيرة لاقت الكثير من الاهتمام الحكوميّ والإعلاميّ كونها نزوحاً جماعيّاً وليس فرديّاً، إضافة إلى كون النزوح جاء بعد مقتل 7 أقباط في العريش على يدّ التنظيم في حوادث متفرّقة منذ 30 كانون الثاني/يناير وحتّى 23 شباط/فبراير الماضي.