تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بين تأكيد الدولة عودتهم ورفضهم... أين يذهب أقباط العريش؟

نزحت مئات الاسر القبطية من مدينة العريش، بعد مقتل 7 أقباط على يد تنظيم "داعش"، وفي الوقت الذي يتخوف عدد كبير من الاقباط من العودة للمدينة، تؤكد الدولة أن وضعهم الحالي هو وضع مؤقت، وأنهم عائدون لمنازلهم قريباً.
A Christian woman who left Al-Arish city, North Sinaiís Governorate capital, with her families after the escalation of a campaign targeting Christians by Islamic State militants, takes a rest after arriving at the Saint Church in Ismailia, northeast of Cairo, Egypt February 27, 2017. Picture taken February 27, 2017. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh - RTS11695
اقرأ في 

في 24 شباط/فبراير الماضي، فرّت عشرات الأسر المسيحيّة من مدينة العريش الحدوديّة، في أكبر موجة نزوح جماعيّ تشهدها مصر منذ حرب حزيران/يونيو 1967، وذلك بعد هجمات مكثّفة ضدّ أقباط العريش من قبل تنظيم ولاية سيناء التابع إلى تنظيم الدولة الإسلاميّة "داعش".

وعلى الرغم من أنّ نزوح الأسر القبطيّة من العريش تكرّر منذ إعلان الدولة الحرب على الإرهاب في تمّوز/يوليو 2013، إلّا أنّ الموجة الأخيرة لاقت الكثير من الاهتمام الحكوميّ والإعلاميّ كونها نزوحاً جماعيّاً وليس فرديّاً، إضافة إلى كون النزوح جاء بعد مقتل 7 أقباط في العريش على يدّ التنظيم في حوادث متفرّقة منذ 30 كانون الثاني/يناير وحتّى 23 شباط/فبراير الماضي.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.