بدا واضحاً أنّ موجة العمليّات الفلسطينيّة التي اندلعت في تشرين الأوّل/أكتوبر 2015، وسمّاها الفلسطينيّون انتفاضة القدس أو هجمات السكاكين، تراجعت إلى حدّ كبير، وباتت العمليّات تقع متباعدة، آخرها يوم 30 كانون أول/ديسمبر، حين حاولت فتاة فلسطينية تنفيذ عملية طعن ضد جنود إسرائيليين على حاجز قلنديا العسكري قرب رام الله وسط الضفة الغربية، فيما أصيب يوم 3 كانون ثاني/يناير جنديان إسرائيليان بعملية دعس كان يسوقها فلسطيني قرب حاجز الجلمة، شمال مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
لكنّ تراجع هذا النوع من الهجمات الفلسطينيّة باستخدام السلاح الأبيض ضدّ الإسرائيليّين، رافقه ارتفاع تدريجيّ لاستخدام السلاح الناريّ، آخره هجوم مسلّح في ليل 19 كانون الأوّل/ديسمبر، أصاب مستوطناً إسرائيليّاً بجروح، قرب مستوطنة عوفاريم في شمال الضفّة الغربيّة.