هل يبدّد التقارب العلنيّ بين فتح وحماس غيوم المصالحة المتلبّدة ويقطع الطريق على دحلان؟
أظهرت مشاركة حركة حماس في المؤتمر العام لحركة فتح، تقارباً بينهما، عزّزته كلمة ألقيت باسم رئيس المكتب السياسيّ لحماس خالد مشعل، حظيت بإشادة الرئيس محمود عبّاس. وجاء التقارب بعد سماح حماس لأعضاء فتح في غزّة بمغادرة القطاع والمشاركة في المؤتمر. فهل يسفر هذا التقارب عن إنجاز المصالحة الداخليّة؟
![PALESTINIANS-FATAH/ Participants clap and cheer before a speech by Palestinian President Mahmoud Abbas during Fatah congress in the West Bank city of Ramallah November 30, 2016. REUTERS/Mohamad Torokman - RTSU1YD](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2016/12/RTSU1YD.jpg/RTSU1YD.jpg?h=f7822858&itok=bF3iwW8h)
رام الله، الضفّة الغربيّة - شكّلت مشاركة وفد من حركة حماس، برئاسة النائب أحمد الحاج علي، في افتتاح المؤتمر العام السابع لحركة فتح، الذي يعقد في رام الله منذ 29 تشرين الثاني/نوفمبر، منعطفاً إيجابيّاً في العلاقة بين الحركتين.
ظهرت أهميّة المشاركة، في كلمة رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس خالد مشعل، ألقاها نيابة عنه الحاج علي، وقال فيها: "نحن شركاء في الوطن والقرار، ونحن جاهزون لكلّ مقتضيات هذه الشراكة مع حركة فتح وكلّ الفصائل"، مع تمنيّاته للمؤتمر بالنجاح وسط تصفيق الحضور.