بينما تتّجه أنظار الأميركيّين والعالم بأسره نحو الحملة الانتخابيّة الرئاسيّة المحتدمة، تنتظر دول كثيرة أيضاً من واشنطن القيام بخطوة محتملة بشأن عمليّة السلام المتوقّفة في الشرق الأوسط. وسيشهد هذا الخريف حدثين اثنين مهمّين. فالاجتماع السنويّ للجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة سينعقد في أيلول/سبتمبر، وفي تشرين الثاني/نوفمبر، مباشرة بعد الانتخابات الرئاسيّة، قد يتمتّع الرئيس باراك أوباما بهامش أكبر من الحريّة لوضع سياسات تتعلّق بالمسألة الإسرائيليّة الفلسطينيّة.
ويأمل الفلسطينيّون ألا يغادر أوباما منصبه قبل أن يضع منصّة سياسات أميركيّة للرئيس الجديد تتماشى مع إطار العمل الذي اقترحه وزير الخارجيّة جون كيري في ربيع 2015. وشمل اقتراح كيري حدوداُ مستقبليّة على أساس خطوط 1967، وترويج القدس الشرقيّة على أنّها عاصمة فلسطين.