غزّة ، قطاع غزّة — عادة تأمّل العملات النقديّة والورقيّة قبل استلامها أصبحت رائجة بين المواطنين في قطاع غزّة، وذلك بعدما ازدادت حالات النّصب والاحتيال، الّتي باتوا يتعرّضون لها في الفترة الأخيرة، وغالباً ما تضيع تلك العملات بين أيدي المواطنين من دون معرفة مصدرها الأساسيّ، فضلاً عن أنّ القضاء الفلسطينيّ في القطاع يحكم على المزوّر إذا ما تمّ ضبطه بغرامة ماليّة يقدّرها القاضي وفق سلطته التقديريّة، الأمر الّذي ساهم في زيادة انتشار هذه الجريمة، إذ لم تكن منتشرة قبل سنوات عدة .
وفي هذا السياق، قال مدير إدارة الأدلّة الجنائيّة في وزارة الداخليّة بغزّة العقيد محمّد عاشور لـ"المونيتور": "إنّ المعمل الجنائيّ يعمل على كشف كلّ أشكال التّزوير والتّزييف، والّتي تشمل المستندات والعملات الورقيّة والقطع النقديّة والخطوط وجوازات السفر".