تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

توجّه فلسطينيّ نحو التعليم "المهنيّ والتقنيّ" لتخفيف البطالة في صفوف الخرّيجين

قرّرت الحكومة الفلسطينيّة وعبر وزاراتها المتخصّصة، التوجّه نحو تطوير التعليم المهنيّ والتقنيّ، خلال السنوات المقبلة، في محاولة منها للإستجابة إلى حاجات سوقي العمل الفلسطينيّ والعربيّ، في ظلّ الإقبال الزخم من قبل الفلسطينيّين على التعليم الأكاديميّ، لتقليل نسب البطالة في صفوف الشباب، مستعينة بدعم الدول المانحة لتطوير هذا القطاع.
Palestinian boy Mohamoud Yazji, 16, who works as apprentice mechanic, repairs a car at a garage in Gaza City March 17, 2016. Yazji, whose father works as a tailor, earns 50 Shekels ($12.9) a week to help his father support their family. The boy, who quit school, hopes to own a garage in the future. REUTERS/Mohammed Salem  SEARCH "SALEM LABOUR" FOR THIS STORY. SEARCH "THE WIDER IMAGE" FOR ALL STORIES  - RTSCT76
اقرأ في 

رام الله – الضفّة الغربيّة، في 18 أيّار/مايو، صادق مجلس الوزراء الفلسطينيّ على خطّة دمج التعليم المهنيّ والتقنيّ بالتعليم العام في المدارس الحكوميّة، والّتي سيبدأ العمل بها مطلع أيلول/سبتمبر المقبل، ضمن رؤية الحكومة الفلسطينية لإصلاح منظومة التعليم، في ظلّ الإقبال الكبير على التعليم الأكاديميّ.

ويأتي هذا التوجّه الحكوميّ، بعد اطلاق وزارتي التربية والعمل المجلس الأعلى للتعليم المهنيّ والتقنيّ في 5 كانون الثاني/يناير لتعزيز التخصّصات المهنيّة والتقنيّة ودعمها، بما يضمن تحسين نوعيّة التعليم الفلسطيني ومخرجاته بعد دمج التعليم المهني، وإيلاء المزيد من الاهتمام لهذا القطاع لمواجهة ارتفاع نسبة البطالة في صفوف الخرّيجين من الجامعات والكليّات.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.