حركة المرور مشكلة يومية على الطرقات اللبنانية، ما يزيد من مستويات الإجهاد لدى الركّاب خلال فترة الزحمة كما في الأوقات التي يكون فيها السير أخف وتيرة. إلا أن قلة مستعدّة للتخلي عن سياراتها والاستعانة بالباصات في تنقّلاتها لجملة أسباب منها أن الطرقات التي تسلكها الباصات غير واضحة أو أن الناس يجهلون مسارها في شكل عام. لكن اليوم، يعمل فريق صغير من المتطوعين على وضع خرائط بهذه الطرقات من خلال مبادرة جماعية.
بحسب مجلة "إكزيكيوتيف"، "كان لبنان يملك نظام المواصلات الأكثر تقدّماً في الشرق الأوسط، بوجود ترامات وباصات وقطارات تَرافق استخدامها مع انتشار السيارات الشخصية"، إلا أن الحرب الأهلية التي استمرت من العام 1975 إلى العام 1990 "قضت على هذه الشبكة المتطورة". النقل العام في لبنان غير منظّم حالياً ويسوده التشوّش، ولم تُجرَ بحوث رسمية كافية حول المسألة.